سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
مرحبا بكل من جاء إلينا *** أرجوا من الله أن يجعلنا سبب لمن أراد الصلاح ** سعدنا بقدومك
جزاكم الله خيرا
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
مرحبا بكل من جاء إلينا *** أرجوا من الله أن يجعلنا سبب لمن أراد الصلاح ** سعدنا بقدومك
جزاكم الله خيرا
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل

إسلامى *** ثقافى *** إجتماعى
 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الى الرفيق الأعلى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مريم
عضو متحمس
عضو متحمس
مريم


عدد الرسائل : 27
الاوسمه : الى الرفيق الأعلى Ebda4e_20
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

الى الرفيق الأعلى Empty
مُساهمةموضوع: الى الرفيق الأعلى   الى الرفيق الأعلى Emptyالخميس يونيو 05, 2008 12:45 am

[
----- معالم التوديع ------

بعدما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسالة - وأدى الأمانة - ونصح الأمة بدأت طلائع الوداع من الدنيا تتسم في أقواله و أفعاله .
اعتكف من رمضان من السنة العاشرة عشرين يوما - وعارضه جبريل القران مرتين . فقال لابنته فاطمة =( لا أرى ذلك الا اقتراب أجلي ). و ودع معاذا الى اليمن فأوصاه - ثم قال = ( يا معاذ انك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا - ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري ). فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مرارا =( لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا - ولعلي لا أحج بعد عامي هذا ) وكان نزول قوله تعالى = اليوم أكملت لكم دينكم ............. -المائدة *3* . وكذلك نزول سورة النصر اشعارا بأنه فرغ من مهمته في الدنيا - ولذلك سميت بحجة الوداع - أي انه ودع الناس لينتقل الى ربه سبحانه وتعالى .
وفي أوائل شهر صفر 11 ه خرج صلى الله عليه وسلم الى أحد - فصلى على الشهداء - كالمودع للأحياء والأموات - ثم انصرف الى المنبر فقال = ( أنا فرط لكم - و أنا شهيد عليكم - و اني والله لأنظر الى حوضي الان - واني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو مفاتيح الأرض - واني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي - ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ) .
وفي أواخر شهر صفر خرج الى بقيع الغرقد في جوف الليل - فاستغفر لهم وقال =( انا بكم لاحقون ).

---------- بداية المرض ---------

ويوم الاثنين الأخير من شهر صفر شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة في البقيع . قالت عائشة = رجع من البقيع و أنا أجد صداعا في رأسي - و أنا أقول = وا رأساه - فقال = ( بل أنا و الله يا عائشة وا رأساه ).
كان هذا بداية مرضه صلى الله عليه وسلم - وهو مع ذلك يدورعلى نسائه - حتى اشتد به المرض - وهو في بيت ميمونة فأخد يسأل = أين أنا غدا ؟ أين أنا غدا؟ يريد يوم عائشة - فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء - فخرج يمشي بين الفضل بن عباس - وعلي بن أبي طالب - تخط قدماه بالأرض - حتى انتقل الى بيت عائشة .

---------- عهده ووصيته --------

قالت عائشة رضي الله عنها = لما دخل بيتي - واشتد به وجعه قال = ( هريقوا علي من سبع قرب - لم تحلل أوكيتهن - لعلي أعهد الى الناس ).
فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب - حتى طفق يشير الينا أن قد فعلتن - ثم خرج الى الناس - فصلى بهم وخطبهم .
وقال فيما قال =( ان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد - ألا فلا تتخذوا
القبور مساجد - اني أنهاكم عن ذلك ). وقال =( لعنة الله على اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ). و قال = ( لا تتخدوا قبري وثنا يعبد ).
وعرض نفسه للقصاص - وأوصى بالأنصار خيرا - ثم قال = (ان عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده - فاختار ما عنده ). قال أبو سعيد الخدري = فبكى أبو بكر وقال = فديناك بابائنا وأمهاتنا . فقال الناس = انظروا الى هذا الشيخ - يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده - وهو يقول = فديناك بابائنا وأمهاتنا - فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير - وكان أبو بكر أعلمنا .
ثم أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر - وأمر بسد الأبواب الشارعة في المسجد - الا باب أبي بكر .
وكان ذلك يوم الأربعاء - فلما كان يوم الخميس وقد شتد به الوجع - قال =( هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده )- فقال عمر = قد غلب عليه الوجع - وعندكم القران - حسبكم كتاب الله - فاختلفوا - فلما أكثروا اللغط و الاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم = (قوموا مني ).
وأوصى في ذلك اليوم باخراج اليهود والنصارى والمشركين من جزيرة العرب - وباجازة الوفود بنحو ما كان يجيزهم - وأكد لهم أمر الصلاة - وما ملكت أيمانهم - وقال =( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما * كتاب الله و سنتي * ).

-------- استخلاف أبي بكر رضي الله عنه على الصلاة -------

وكان النبي صلى الله عليه وسلم مع شدة مرضه يصلي بالناس - فلما كان ذلك اليوم - يوم الخميس - وحان وقت صلاة العشاء اغتسل صلى الله عليه وسلم في مخضب ليتخفف - ثم ذهب ليقوم فأغمي عليه - ثم أفاق فاغتسل ثانيا - ثم ذهب ليقوم فأغمي عليه - ثم أفاق فاغتسل ثالثا فلما ذهب ليقوم أغمي عليه - فأرسل الى أبي بكر أن يصلي بالناس - فصلى أبو بكر تلك الأيام - وجملة الصلوات التي صلاها أبو بكر بالناس سبع عشرة صلاة .
ويوم السبت أو الأحد وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج بين رجلين لصلاة الظهر - وأبو بكر يصلي بالناس - فأجلساه الى يساره - فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - والناس يقتدون بأبي بكر - يسمعهم التكبير .

-------- تصدقه بما لديه -----

ويوم الأحد أعتق النبي صلى الله عليه وسلم غلمانه - وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده - و وهب للمسلمين سلاحه - وجاء الليل فأرسلت عائشة رضي الله عنها بمصباحها الى امرأة و قالت = أقطري لنا في مصباحنا من عتكك السمن - وكانت درعه صلى الله عليه وسلم مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من الشعير .

------- اخر يومه في الدنيا --------

ولما أصبح يوم الاثنين - وكان يوم نوبة عائشة - وقام أبو بكر يصلي بالناس صلاة الفجر كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر حجرة عائشة فنظر اليهم - ثم تبسم يضحك - فنكص أبو بكر على عقبيه - وظن أنه صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج الى الصلاة - وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم - فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار اليهم بيده أن أتموا صلاتكم - ثم دخل الحجرة و أرخى الستر .
وفي هذا اليوم - او في هذا الأسبوع - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فسارها بشئ فبكت - ثم سارها بشئ فضحكت - وسألتها عائشة عن ذلك فكتمت - حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتها أنه قال لها في الأولى = انه يموت في مرضه هذا فبكيت . وقال لها في الثانية = انها أول أهله يتبعه فضحكت - وبشرها أيضا أنها سيدة نساء العالمين .
ورأت فاطمة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة الكرب - فقالت = ( وا كرب أباه) - فقال = ( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ) - ودعا الحسن والحسين فقبلهما - ودعا أزواجه فوعظهن وذكرهن .
وطفق الوجع يشتد ويزيد - وانتقض السم الذي أكله بخيبر - فأخذ يحس بشدة ألمه - و كان قد طرح خميصة له على وجهه فاذا اغتم كشفها عن وجهه - فقال وهو كذلك =( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد - يحذر ما صنعوا - لا يبقين دينان بأرض العرب ) - وكان هذا من اخر ما تكلم و أوصى به الناس - وكرر مرارا = ( الصلاة - الصلاة - وما ملكت أيمانكم ) .

---------- الاحتضار والموت ---------

وبدأ الاحتضار فأسندته عائشة رضي الله عنها الى صدرها بين سحرها ونحرها .
وجاء أخوها عبد الرحمن بسواك من جريدة رطبة - فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر الى السواك - ففهمت عائشة أنه يريده - فسألته فأشار برأسه = أن نعم - فأخذته ومضغته حتى لينته - فاستاك به رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن ما كان يستاك - وبين يديه ركوة فيها ماء - فجعل يدخل يديه في الماء - ويمسح به وجهه - ويقول = لا اله الا الله - ان للموت سكرات .
ثم رفع يديه أو اصبعه وشخص بصره نحو السقف - وتحركت شفتاه - فأصغت اليه عائشة فسمعته يقول = ( مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين - اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى - اللهم الرفيق الأعلى ) .
وكرر الكلمة الأخيرة ثلاثا - وفاضت روحه - ومالت يده - ولحق بالرفيق الأعلى - وذلك يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 11 ه حين اشتد الضحى - وقد تم له ثلاث وستون سنة - فانا لله وانا اليه راجعون .

--------- التجهيز و توديع الجسد الشريف الى الأرض --------------

ويوم الثلاثاء غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولم يجردوه من ثيابه - وقام بغسله العباس وعلي - والفضل وقثم ابنا العباس - وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - وأسامة بن زيد - وأوس بن خولى - وكان العباس و ابناهما يقلبونه - وأسامة وشقران يصبان الماء - وعلي يغسله - وأوس أسنده الى صدره .
وقد غسلوه ثلاث غسلات بماء وسدر - وكان الماء من بئر لسعد بن خيثمة بقباء - يقال لها الغرس - وكان صلى الله عليه وسلم يشرب منها .
وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف - ليس فيها قميص ولا عمامة - أدرج فيها أدراجا .
وحفر أبو طلحة قبره في الموضع الذي توفي فيه - وجعل القبر لحدا - ثم وضع سريره على شفير القبر - ودخل الناس أرسالا عشرة فعشرة - يصلون عليه أفذاذا - لا يؤمهم أحد - وأول من صلى عليه عشيرته - ثم المهاجرون - ثم الأنصار - ثم الصبيان ثم النساء - أو النساء ثم الصبيان .
وانتهى في ذلك يوم الثلاثاء ومعظم ليلة الأربعاء - ثم أنزلوه صلى الله عليه وسلم في القبر ودفنوه في أواخر الليل صلى الله عليه وسلم .


**********************
**************
*******

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدعلى
مشرف عام
مشرف عام
محمدعلى


عدد الرسائل : 163
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 31/03/2008

الى الرفيق الأعلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى الرفيق الأعلى   الى الرفيق الأعلى Emptyالخميس يونيو 05, 2008 4:22 pm

صلى الله عليه وسلم ,,, فداك ابى وامى يا رسول الله مشكوووووووره اختى مريم ولكى تحياتى


اللهم ارزقنا شفاعته يارب العالمين
الى الرفيق الأعلى 20072910
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم
عضو متحمس
عضو متحمس
مريم


عدد الرسائل : 27
الاوسمه : الى الرفيق الأعلى Ebda4e_20
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

الى الرفيق الأعلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى الرفيق الأعلى   الى الرفيق الأعلى Emptyالجمعة يونيو 06, 2008 2:15 am

بشكرك اخي محمد علي على مرورك الطيب . وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الى الرفيق الأعلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل :: *** قسم الأ حاديث والسيره العطره *** :: منتدى سيره الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: