ابوعبيده المصرى المـــــــــدير العام
عدد الرسائل : 715 الاوسمه : نقاط : 45 تاريخ التسجيل : 02/02/2008
| موضوع: وصف الجنه لابن تيميه رحمه الله الإثنين يونيو 02, 2008 1:36 am | |
| الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين . أما بعد.... فنزولا عند رغبة بعض الإخوة من إفراد الأبيات التى تحدث فيها الإمام ابن القيم رحمه الله فى ميميته عن الجنة فى ملف صوتى خاص لعذوبة هذه الأبيات و قربها من نفوسهم فإنى قمت بفصل الأبيات فى ملف صوتى بصيغة ام بى ثرى و تحميله على النت و أتمنى من الجميع أن لا ينسانى من دعوة صالحة ... www.khayma.com/tajweed/taha/wasfalganah.mp3و كنت قد سجلت الميمية كاملة هنا على هذا الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104039و جزى الله خيرا كل من أعان على نشره .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . أخوكم/طه الفهدالجنة بلاد الأشواقمن ميمية ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ
وَمَا ذاكَ إلا غيْرةً أن ينالَها *** سِوَى كُفئِها والربُّ بالخَلْقِ أعْلَمُ وإنْ حُجِبَتْ عنَّا بكلِّ كريهةٍ *** وحُفَّتْ بما يؤذي النفوسَ ويُؤلِمُ فَلِلهِ ما في حَشْوِها مِن مَسرَّةٍ *** وأصنافِ لذَّاتٍ بِها يتَنَعَّمُ ولله بَرْدُ العيشِ بينَ خِيامِها *** ورَوضاتِها والثغرُ في الروضِ يَبْسُمُ ولِلَّهِ واديها الذي هوَ موعدُ الْـ *** ـمَزيدِ لِوَفدِ الحُبِّ لو كنتَ مِنهمُ بِذيَّالِكَ الوادي يَهيمُ صَبابَةً *** مُحِبٌّ يرى أن الصَّبابَةَ مغنَمُ وَلله أفراحُ المحُِبين عندما *** يُخاطِبُهُم مِن فوقِهم ويُسَلِّمُ ولله أبصارٌ ترى اللهَ جَهرةً *** فلا الضَّيْمُ يَغْشاها ولا هي تَسْأمُ فيا نَظرةً أهْدَتْ إلى الوجه نظرة *** أمِنْ بَعْدِها يَسْلو المحُبُّ المتيَّمُ ولله كمْ مِن خَيْرَةٍ لو تَبَسَّمَتْ *** أضاءَ لَها نورٌ مِن الفَجْرِ أعظَمُ فيَا لذةَ الأبْصارِ إنْ هِيَ أقبَلَتْ *** ويا لذَّةَ الأسْماعِ حينَ تَكَلَّمُ ويا خَجْلَةَ الغُصْنِ الرطيبِ إذا انْثَنَتْ *** ويا خَجْلَةَ الفجرَيْنِ حين تَبَسَّمُ فإن كنتَ ذا قلبٍ عليلٍ بِحُبِّها *** فلم يبقَ إلا وصْلُها لكَ مَرْهَمٌ ولا سِيَّما في لَثْمِها عندَ ضمِّها *** وقد صارَ منها تحتَ جيدِكَ مِعْصَمُ تراه إذا أبْدَتْ لهُ حُسْنَ وجْهها *** يلذُّ بِها قبلَ الوِصالِ ويَنْعَمُ تفَكَّهُ منها العينُ عند اجتِلائِها *** فواكهَ شتَّى طلعُها ليس يُعْدَمُ عناقِيدَ مِن كرْمٍ وتُفّاحَ جنَّةٍ *** ورُمانَ أغْصانٍ بِها القلبُ مُغْرَمُ ولِلوَرْدِ ما قدْ ألْبَسَتْهُ خُدودها *** ولِلخَمْرِ ما قد ضمَّهُ الرِّيقُ والفَمُ تَقَسَّمَ منها الحُسْنُ في جَمْعِ واحِدٍ *** فيَا عَجَبًا مِن واحِدٍ يَتَقَسَّمُ لَها فِرَقٌ شَتَّى مِنَ الحُسْنِ أُجْمِعَتْ *** بِجملتِها أنَّ السُّلُوَّ مُحَرَّمُ تُذكِّرُ بالرحمنِ مَن هو ناظرٌ ***فينطِقُ بالتَّسبيحِ لا يَتَلَعْثَمُ إذا قابلتْ جيشَ الهُمومِ بِوجْهها *** تولىَّ على أعقابِه الجيشُ يُهْزَمُ ولَمّا جرَى ماءُ الشبابِ بِغُصْنِها *** تَيَقَنّ حقًّا أنَّهُ ليسَ يُهْزَمُ فيَا خاطبَ الحسْناءِ إنْ كُنْتَ راغِبًا *** فهذا زمانُ المَهْرِ فهو المقدَّمُ وكنْ مُبْغِضًا للخائناتِ لحبِّها *** فتحظى بِها مِن دونِهنَّ وتنعمُ وكنْ أيّمًا ممن سواها فإنها *** لِمثلكَ في جناتِ عدن تأيّمُ وصمْ يومَك الأدْنى لعلكَ في غدٍ *** تفوزُ بِعِيدِ الفِطْرِ والناسُ صُوَّمُ وأقدِمْ ولا تقْنَعْ بعَيْشٍ مُنَغَّصٍ *** فما فازَ باللذاتِ مَن ليس يقدمُ وإن ضاقتِ الدنيا عليكَ بأسرِها *** ولم يكُ فيها منزلٌ لكَ يُعلَمُ فحيَّ على جناتِ عدْنٍ فإنَّها *** منازلكَ الأولى وفيها المخيَّمُ ولكننا سَبْيُ العدوِّ فهل ترى*** نعودُ إلى أوطانِنا ونسلَّمُ وقد زعموا أن الغريبَ إذا نأى *** وشطَّتْ به أوطانُه فهو مؤلم وأيُّ اغترابٍ فوق غربَتِنا التي *** لها أضحتِ الأعداءُ فينا تَحَكَّمُ وحيَّ على روضاتِها وخيامِها *** وحيَّ على عيشٍ بها ليسَ يُسْأمُ وحيَّ على السوقِ الذي فيه يلتقِي الْـ *** ـمُحِبُّون ذاكَ السوق للقومِ يُعلَمُ فما شئتَ خذْ منه بلا ثمنٍ له *** فقد أسلفَ التجار فيه وأسلمُوا وحيَّ على يومِ المزيدِ الذي به *** زيارةُ ربِّ العرشِ فاليوم موسِمُ وحيّ على وادٍ هنالكَ أفْيَح *** وتُرْبَتُهُ مِن إذفرِ المِسكِ أعظَمُ منابر مِن نورٍ هناك وفضةٍ *** ومن خالِصِ العِقْيانِ لا تتفصَّمُ ومِنْ حوْلِها كثبانُ مِسْكٍ مقاعدٌ *** لمِن دونهم هذا العطاءُ المفخَّمُ يرونَ به الرحمنَ جلَّ جلالُه *** كرؤيةِ بدرِ التَّمِّ لا يُتَوَهَّمُ أو الشمسِ صحْوًا ليس مِن دون أفْقِها *** سحابٌ ولا غيمٌ هناكَ يغيّمُ فبينا همُ في عيشِهِم وسرورِهم *** وأرزاقُهُم تجرى عليهِمْ وتُقْسَمُ إذا همْ بنور ساطعٍ قد بدا لهمْ *** وقد رفعوا أبصارهم فإذا همُ بربهم من فوقهم قائل لهم *** سلامٌ عليكم طبْتُم ونَعِمْتُمُ سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ جميعُهُم *** بآذانِهم تسليمُهُ إذْ يُسَلِّمُ يقولُ : سلوني ما اشْتَهَيْتُمْ فكلُّ ما *** تُريدون عِندي إنني أنا أرْحَمُ فقالوا جميعًا نحن نسألكَ الرِّضا *** فأنتَ الذي تُولي الجميلَ وتَرْحَمُ فيُعطيهمُ هذا ويُشهِدُ جَمْعَهمْ *** عليهِ تعالى اللهُ فاللهُ أكرمُ فَبِاللهِ ما عُذْرُ امرئٍ هو مؤمنٌ *** بِهذا ولا يَسعى له ويقدّمُ ولكنما التوفيقُ بالله إنَّهُ *** يَخصُّ به مَنْ شاءَ فضلاً ويُنْعِمُ فيا بائِعًا هذا بِبَخْسٍ مُعَجَّلٍ *** كأنكَ لا تدري بل سوفَ تَعْلَمُ فقدِّمْ فدَتْكَ النفسُ نفسَكَ إنَّها *** هي الثمنُ المَبْذولُ حين تُسَلّمُ وخضْ غَمَراتِ الموتِ وارْقَ معارجَ الْـ *** ـمحبَّةِ في مرضاتِهم تتسَنَّمُ وسلِّمْ لَهُم ما عاقَدُوكَ عليهِ إنْ *** تُرِدْ منهُمُو أن يَبْذُلُوا ويُسَلِّمُوا فما ظفرتْ بالوصْلِ نفسٌ مَهِينَةٌ *** ولا فازَ عبْدٌ بالبَطالَةِ يَنْعَمُ وإنْ تكُ قد عاقَتْكَ سُعْدَى فقَلْبُكَ الْـ *** ـمُعَنَّى رهينٌ في يَدَيْها مُسَلَّمُ وقد ساعدتْ بالوصل غيرَكَ فَالهوى *** لها مِنْكَ والواشِي بِها يَتَنَعَّمُ فدَعْها وسَلِّ النفسَ عنها بِجَنَّةٍ *** من العِلم في روضاتِها الحقّ يَبسُمُ وقد ذُلِّلَتْ منها القُطُوفُ فمَنْ يُرِدْ *** جَناها يَنَلْهُ كيف شاءَ ويَطْعَمُ وقد فُتِحَتْ أبْوابُها وتَزَيَّنَتْ *** لِخُطّابِها فالحسْنُ فيها مُقسّمُ وقدْ طابَ منها نُزْلُها ونَزيلُها *** فطوبَى لِمَنْ حلُّوا بِها وتنَعَّمُوا أقامَ على أبوابِها داعِي الهُدَى ***هَلُمُّوا إلى دارِ السّعادةِ تَغْنَمُوا وقد غرسَ الرحمنُ فيها غِراسَهُ *** مِن الناسِ والرحمنُ بالخَلْقِ أعْلَمُ ومَن يَغْرِسِ الرحمنُ فيها فإنَّه *** سعيدٌ وإلا فالشَّقاءُ مُحَتَّمُ منقووووووووووووول | |
|
دموع على ملف حياتى عضو فعال
عدد الرسائل : 167 العمر : 42 الاوسمه : نقاط : 14 تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: رد: وصف الجنه لابن تيميه رحمه الله الجمعة يونيو 13, 2008 10:27 pm | |
| اللهم اكتبنا من اصحاب الجنه فانا لا نقدر على نار الدنيا فكيف نلقى فى نار جزء من سبعين جزء مشكوووووور جدا يارب نلتقى فى الجنه * دمووووووع* | |
|