ان مجوسيا اراد طعاما من ابراهيم عليه السلام , فقال له ابراهيم : ان امنت بي اطعمتك ... فتركه المجوسي وانصرف , حرصا على دينه ... فأوحى الله تعالى الى ابراهيم عليه السلام : لم لم تطعمه الا بتغير دينه , انا اطعمه سبعين عاما على كفره , ماذا عليك لو اطعمته ليله ؟ ... فأخذ ابراهيم يعدو خلفه , ويدعوه للضيافه فقال له المجوسي لن ارجع معك الا بعد ان تخبرني عن السبب في اسراعك خلفي بعد ان رفضت اطعامي ؟ ... فأخبره سيدنا ابراهيم ... فاتعظ المجوسي ثم ندم ... وهو يقول : يا سبحان الله , أهكذا يعاملني ربي , وانا اعبد سواه ... ثم تاب وامن وصدق في ايمانه ......