والله يا حبيبى يا حبيب الله
ما اساءوا اليك ولن يستطيعوا
ولكن الإساءة والإزدراء لنا
ونحن نستحقها ونستحق كل ما يستطيعوا
بعد أن تهافتت على جثثنا
كل كلاب الارض
وتفرغ سادتنا ورعاتنا
لجمع الدولارات وفرطوا فى العرض
وصار همهم وشغلهم الشاغل تمهيد
العروش والكراسى والبقاء فى الارض
لقد صدقت يا حبيبى يا رسول الله
فقد تداعوا علينا ولسنا قلة
يأكلوننا ويمثلوا بجثثنا
ويساعدهم علينا سادتنا ورعاتنا
من اكلهم قبلنا الوهن
وصارت أبواقهم تنادى علينا
أيها المسلمون..والعرب المستسلمون
نداء هام ..فاسمعوا وعوا
جاءنا الاّن ..خبر هام .. هام
والحاضر يعلم الغائب ..فاسمعوا وعوا
لقد تبدلت قبلتكم وتعدلت صلاتكم
فاسمعوا وعوا وتنبهوا ولا تخالفوا
لقد صارت القبلة الى البيت الابيض
وتعدل الطواف ليكون حوله وحول ساكنه
والنعيم والرضا لمن يلبى ويطوف
ويصلى له ويقدم الفروض
والويل ..كل الويل والثبور
والمهانة وعظائم الأمور
لمن يخالف هذا التعديل
ويخرج عن هذا التبديل
فتنبهوا واسمعوا وعوا
ولا تلقوا بالا لمن يخالف
ويخرج عن الإجماع
ويتجاهل الواقع
ألم أقل لك يا حبيبى يا حبيب الله
أننا نستحق كل هوان ومذلة
ألم اقل لقد صدقت
فما حدث لنا لم يحدث لأننا قلة
لكننا سمحنا لرعاتنا بما كان
ولم نغضب ونثور يوما لربنا
سامحنا يا حبيب الله
لقد خدلناك وخذلنا ديننا
وأحببنا الدنيا وصدقنا سادتنا
حتى علت خيبر وارتفع ثانية هبل
وعاد فينا أبو جهل
ومسيلمة واصبحنا كلنا ابن سلول
نعم اصبحنا كلنا ابن سلول
فسامحنا يا حبيبى يا حبيب الله
