سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
مرحبا بكل من جاء إلينا *** أرجوا من الله أن يجعلنا سبب لمن أراد الصلاح ** سعدنا بقدومك
جزاكم الله خيرا
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
مرحبا بكل من جاء إلينا *** أرجوا من الله أن يجعلنا سبب لمن أراد الصلاح ** سعدنا بقدومك
جزاكم الله خيرا
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل

إسلامى *** ثقافى *** إجتماعى
 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صور من التاريخ الإسلامى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة فلسطين
مشرف
مشرف
زهرة فلسطين


عدد الرسائل : 170
الاوسمه : صور من التاريخ الإسلامى 1187177599
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

صور من التاريخ الإسلامى Empty
مُساهمةموضوع: صور من التاريخ الإسلامى   صور من التاريخ الإسلامى Emptyالأحد فبراير 17, 2008 5:27 am

صور من التاريخ الإسلامى


المغول : كيف سقطت الخلافة العباسية فى بغداد: قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى : ( استهلت سنة 656، وجنود التتار قد نازلت بغداد صحبة الأميرين اللذين على مقدمة عساكر سلطان التتارهولا كوخان ، وجاءت إليهم أمداد صاحب الموصل يساعدونهم على البغاددة وميرته وهداياه وتحفه ، وكل ذلك خوفاً على نفسه من التتار ، ومصانعة لهم قبحهم الله تعالى.وقد سترت بغداد ونصبت فيها المجانيق والعرادات وغيرها من آلات الممانعة التي لا ترد من قدر الله سبحانه وتعالى شيئاً ، كما ورد في الأثر : ( لن يغني حذر عن قدر )، وكما قال تعالى : ( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر ) ، وقال تعالى Sad إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ) .وأحاطت التتار بدار الخلافة يرشقونها بالنبال من كل جانب حتى أصيبت جارية كانت تلعب بين يدي الخليفة وتضحكه ، وكانت من جملة حظاياه ، وكانت مولدة تسمى عرفة ، جاءها سهم من بعض الشبابيك فقتلها وهي ترقص بين يدي الخليفة ، فانزعج الخليفة من ذلك وفزع فزعاً شديداً ، وأحضر السهم الذي أصابها بين يديه فإذا عليه مكتوب : إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره أذهب من ذوي العقول عقولهم ، فأمر الخليفة عند ذلك بزيادة الاحتراز ، وكثرت الستائر على دار الخلافة.وكان قدوم هولاكو بجنوده كلها - وكانوا نحو مائتي ألف مقاتل – إلى بغداد في ثاني عشر المحرم من هذه السنة ، وهو شديد الحنق على الخليفة بسبب ماكان تقدم من الأمر الذي قدره الله وأنفذه وأمضاه، وهو أن هولاكو لما كان أول بروزه من همدان متوجهاً إلى العراق أشار الوزير مؤيد الدين العلقمي على الخليفة بأن يبعث إليه بهدايا سنية ليكون ذلك مداراة عما يريده من قصد بلادهم فخذل الخليفة عن ذلك دويداره الصغير أيبك وغيره ، وقالوا : إن الوزيرإنما يريد مصانعة ملك التتار بما يبعثه إليه من الأموال ، و أشاروا بأن يبعث بشيء يسير، فأرسل شيئاً من الهدايا فاحتقرها هولاكو ، وأرسل إلى الخليفة يطلب منه دويداره المذكور ، وسليمان شاه، فلم يبعثهما إليه ولابالا به حتى أزف قدومه .ووصل بغداد بجنوده الكثيرة الكافرة الفاجرة الظالمة الغاشمة ، ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ، فأحاطوا ببغداد من ناحيتها الغربية والشرقية ، وجيوش بغداد في غاية القلة ونهاية الذلة ،لايبلغون عشرة آلاف فارس ،وهم بقية الجيش ، كلهم قد صرفوا عن إقطاعاتهم حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجد ، وأنشد فيهم الشعراء قصائد يرثون لهم ويحزنون على الإسلام وأهله ، وذلك كله عن آراء الوزير ابن العلقمي الرافضي ، وذلك أنه لما كان في السنة الماضية كان بين أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحلة الرافضة حتى نهبت دور قرابات الوزير ، فاشتد حنقه على ذلك ، فكان هذا مما أهاجه على أن دبر على الإسلام وأهله ماوقع من الأمر الفظيع الذي لم يؤرخ أبشع منه منذ بنيت بغداد وإلى هذه الأوقات .ولهذا كان أول من برز إلى التتار هو فخرج بأهله وأصحابه وخدمه وحشمه فاجتمع بالسلطان هولاكو لعنه الله ، ثم عاد فأشار على الخليفة بالخروج إليه والمثول بين يديه لتقع المصالحة على أن يكون نصف خراج العراق لهم ونصف للخليفة، فاحتاج الخليفة إلى أن خرج في سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والصوفية ورؤس الأمراء والدولة والأعيان ، فلما اقتربوا من منزل السلطان هولاكو حجبوا عن الخليفة إلا سبعة عشر نفساً، فخلص الخليفة بهؤلاء المذكورين ، وأنزل الباقون عن مراكبهم ونهبت وقتلوا عن آخرهم ، وأحضر الخليفة بين يدي هولاكو فسأله عن أشياء كثيرة فيقال : إنه اضطرب كلام الخليفة من هول ما رأى من الإهانة والجبروت ، ثم عاد الخليفة إلى بغداد وفي صحبته خوجه نصير الدين الطوسي والوزير العلقمي وغيرهما ، والخليفة تحت الحوطة و المصادرة ، فأحضر من دار الخلافة شيئاً كثيراً من الذهب والحلي والمصاغ والجواهر والأشياء النفيسة ، وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم من المنافقين على هولاكو أن لا يصالح الخليفة ، وقال الوزير : متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا عاماً أو عامين ثم يعود الأمر إلى ماكان عليه قبل ذلك، وحسنوا له قتل الخليفة ، فلما عاد من الخليفة إلى هولاكو أمر بقتله، ويقال : إن الذي أشار بقتله الوزير ابن العلقمي والمولى نصير الدين الطوسي ، وكان النصير عند هولاكو قد استصحبه في خدمته لما فتح قلاع الألموت وانتزعها من أيدي الإسماعيلية ، وكان النصير وزيراً لشمس الشموس ولأبيه من قبل علاء الدين بن جلال الدين ، وانتخب هولاكو النصير ليكون في خدمته كالوزير المشير، فلما قدم هولاكو وتهيب من قتل الخليفة هون عليه الوزير ذلك فقتلوه رفساً وهو في جوا لق لئلا يقع على الأرض شيء من دمه ، خافوا أن يؤخذ بثأره فيما قيل لهم ، وقيل : بل خنق ، ويقال :بل أغرق فالله أعلم ، فباؤا بإثمه وإثم من كان معه من سادات العلماء والقضاة والأكابر والرؤساء والأمراء وأولي الحل والعقد ببلاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التوبه الصادقه
مشرفه عامه سابقا
التوبه الصادقه


عدد الرسائل : 88
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

صور من التاريخ الإسلامى Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التاريخ الإسلامى   صور من التاريخ الإسلامى Emptyالجمعة فبراير 22, 2008 6:36 am

صور من التاريخ الإسلامى 15751510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صور من التاريخ الإسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل :: *** قسم التاريخ الاسلامى والصحابه*** :: منتدى التاريخ الاسلامى العام-
انتقل الى: