سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
مرحبا بكل من جاء إلينا *** أرجوا من الله أن يجعلنا سبب لمن أراد الصلاح ** سعدنا بقدومك
جزاكم الله خيرا
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
مرحبا بكل من جاء إلينا *** أرجوا من الله أن يجعلنا سبب لمن أراد الصلاح ** سعدنا بقدومك
جزاكم الله خيرا
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل

إسلامى *** ثقافى *** إجتماعى
 
الرئيسيةالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sellamna cherifa
عضو متميز
عضو متميز
sellamna cherifa


عدد الرسائل : 121
العمر : 46
الاوسمه : ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة Tamauz
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة Empty
مُساهمةموضوع: ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة   ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة Emptyالأحد أبريل 06, 2008 5:18 pm

الحديث هنا عما يشرع للمسلم أن يقوله عندما يصاب بمصيبة في نفسه أو ولده أو ماله أو نحو دلك ،وليعلم أن سنة الدنيا بأنواع من البلايا وألوان من المحن والرزايا ،فيبتليهم بالفقر تارة وبالغنى تارة أخرى،وبالصحة تارة وبالمرض تارة أخرى،وبالسراء حينا وبالضراء حينا آخر،وليس في الناس إلا من هو مبتلى ،إما بفوات محبوب او حصول مكروه او زوال مرغوب،فسرور الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل ،إن أضحكت قليلا أبكت كثيرا،وإن سرت يوما أحزنت دهرا،وإن متعت قليلا منعت طويلا ،وما ملأت دارا حبرة إلا ملأتها عبرة،كما قال ابن مسعود رضي الله عنه:**لكل فرحة ترحه، وما مليء بيت فرحا إلا مليء ترحا** إلا أن عبد الله المسلم صائر إلى خير في كل أحواله ،كما قال صلى الله عليه وسلم:**عجبا لأمر المؤمن إن امره كله خير،وليس دلك لأحد إلا للمؤمن،إن إصابته سراء شكر فكان خيرا له،وإن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له** رواه مسلم.

وقد ارشد الله عباده إلى الحال التي ينبغي ان يكونوا عليها عند المصيبة،وإلى الذكر الذي ينبغي أن يقوله المصاب،يقول الله تعالى :** ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين-155-اللذين إدا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون-156- أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واو لائك هم المهتدون**. سورة البقرة

فاخبر سبحانه في هده الآية الكريمة انه يبتلي عباده بالمحن،ليتبين الصادق من الكاذب ،والجازع من الصابر،والموقن من المرتاب ،وذكر أنواعا مما يبتليهم به،فهو يبتليهم بشيء من الخوف ،أي:من الأعداء والجوع أي :بنقص الطعام والغداء ونقص من الأموال وهو يشمل جميع أنواع النقص المتعري للأموال، سواء بالجوائح السماوية او الغرق او الضياع او السلب او غير دلك،ويبتليهم كذلك بنقص الأنفس بذهاب الأحباب من الأولاد والأقارب والأصحاب،ويدخل تحت هدا ما يصيب البدن من أنواع الأمراض والأسقام ،ويبتليهم كذلك بنقص الثمرات من الحبوب وثمار النخيل والأشجار،وهي أمور لابد وان تقع،لان العليم الخبير اخبر بوقوعها،وحظ الإنسان من المصيبة هو ما تحدث له من اثر،فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط،ولهدا لا بد أن يعلم المصاب أن الذي ابتلاه بمصيبته هو احكم الحاكمين وارحم الراحمين،وانه سبحانه لم يرسل بلاءه عليه ليهلكه ولا ليعذبه ،وإنما ابتلاه ليمتحن صبره ورضاه وإيمانه،وليسمع تضرعه وابتهاله ودعاءه،وليره طريحا ببابه لائذا بجنابه،مكسور القلب بين يديه،رافعا يدي الضراعة إليه،يشكو بثه وحزنه إليه،فينال بدلك عظيم موعود الله وجزيل عطائه ووافر آلائه ونعمائه،** وبشر الصابرين)155) الدين ادا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)156) أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واو لائك هم المهتدون** سورة البقرة
فما أوسعه من فضل وما أكرمه من عطاء،يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :** نعم العدلان ونعمت العلاوة **.

لقد جعل الله هده الكلمة كلمة الاسترجاع وهي قول المصاب:**إنا لله وإنا إليه راجعون **. ملجأ وملاذا لدوي المصائب،وعصمة للممتحنين،فادا لجا المصاب إلى هده الكلمة الجامعة لمعاني الخير والبركة سكن قلبه،واطمأنت نفسه،وهدا باله،وعوضه الله في مصيبته خيرا.

روى مسلم في صحيحه عن أم سلمه في صحيحه عن أم سلمه رضي الله عنها أنها قالت :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:** ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول:إنا لله وإنا إليه راجعون ، الهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها، إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها.قالت : فلما توفي ابو سلمه قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فاخلف الله لي خيرا منه،رسول الله صلى الله عليه وسلم**أي أن الله اكرمها فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن يتأمل هده الكلمة العظيمة كلمة الاسترجاع،يجد انها مشتملة على علاج عظيم لدوي المصائب،بل فيها لهم ابلغ علاج وانفعه في الحال والمآل،وكم لهده الكلمة ،وكم لهده الكلمة من الآثار الحميدة والعواقب الرشيدة والنتائج العظيمة في الدنيا والآخرة ويكفي في هدا قوله الله تعالى:** أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واو لائك هم المهتدون**.،لكن مع قولها لابد من فهم مدلولها وتحقيق مقصودها ،ليحظى العبد بهدا الموعود الكريم والثواب العظيم وقد تضمنت هده الكلمة أصلين عظيمين،إدا حققهما العبد علما وعملا تسلى عن مصيبته، ونال عظيم الثواب وجميل المآب.

اما الاصل الاول:

فهو ان يتحقق العبد أن نفسه وأهله وماله وولده ملك لله عز وجل،فهو الذي أوجدهم من العدم ويتصرف فيهم بما شاء،ويحكم فيهم بما يريد،لا معقب لحكمه،ولا راد لقضائه،وهدا مستفاد من قوله**إنا لله**أي:نحن مماليك له،وتحت تصرفه وتدبيره،هو ربنا ونحن عبيده،وكل شيء واقع علينا بقضائه وقدره،**ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها إن دالك على الله يسير** سورة الحديد.

والاصل الثاني:

أن يعلم العبد أن مصيره ومرجعه إلى الله،كما قال الله تعالى:**وان إلى ربك المنتهى** سورة النجم ،وقال تعالى**إن إلى ربك الرجعى**
فلا بد للعبد أن يخلف الدنيا وراء ظهره،ويأتي ربه يوم القيامة فردا كما خلقه أول مرة،بلا أهل ولا مال ولا عشيرة،وإنما يأتيه بالحسنات والسيئات،وهدا مستفاد من قوله:**وإنا إليه راجعون**، وهو إقرار من العبد بأنه راجع إلى الله ،وانه سبحانه سيجازيه على ما قدم في هده الحياة ،وعندئذ يتجه إلى شغل نفسه بما ينفعه عند لقاء الله،فإذا قالها المصاب على هدا الوصف مستحضرا لمعناها محققا لمدلولها ومقتضاه هدي إلى صراط مستقيم.

روى أبو نعيم في الحلية عن الحسن بن علي العابد قال :**قال الفضيل ابن عياض لرجل :كم أتت عليك؟ قال ستون سنة،قال:فأنت مند ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ ،فقال الرجل: يا أبا علي،إنا إليه راجعون،قال له الفضيل:تعلم ما تقول؟فقال الرجل:قلت:إنا لله وإنا إليه راجعون،قال الفضيل:تعلم ما تفسيره؟قال الرجل:فسره لنا يا ابا علي،قال: قولك إنا لله،تقول:إنا لله عبد وأنا إلى الله راجع،فمن علم أن انه عبد الله وانه إليه راجع ،فليعلم بأنه موقوف فليعلم بأنه مسؤول،ومن علم انه مسؤؤل،فليعد للسؤال جوابا ،فقال الرجل:فما الحيلة؟ قال:يسيرة،قال:ماهي؟قال:تحسن فيما بقي،يغفر لك ما مضى،فانك إن اسات فيما بقي اخدت بما مضى وما بقي**

وفي هدا دلالة على عظم اهتمام السلف رحمهم الله بمعاني الادكار ومعرفة دلالتها وتحقيق مقاصدها وغاياتها؛ وتأكيدهم على هدا الأمر العظيم لتتحقق للعبد ثمارها،وتظهر فيه آثارها،وتتوافر له خيراتها وبركاتها.

نسال الله الكريم أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين، وان ينفس كرب المكروبين،إن ربي سميع الدعاء،وهو أهل الرجاء،وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amira_658
نائب المدير العام
نائب المدير العام
amira_658


عدد الرسائل : 626
الاوسمه : ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة W4
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة   ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة Emptyالأحد أبريل 06, 2008 5:38 pm

ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة 15761510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما يقول المرا منا ادا اصابته مصيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سديل تتمنى لكم الفوزبجنه الجليل :: *** القســـم العـــــــــــــــام *** :: منتدى المواضيع العامه الهادفه-
انتقل الى: