انه لمن دواعي الاسف ان يتحول الاساءة للاسلام والمسلمين وسيلة للشهرة والنجاح في الغرب,من كان نكرة من صحف او اشخاص او سياسيين في بلده, يكفي ان يسخر ويتطاول على الاسلام والرسول الكريم ليصبح بطلا في عيون الاغبياء والبسطاء .
وهذا حقيقة ليس لعيب فيهم هم او ربما هو كذلك, ولكن أساسا لعيب في المسلمين أنفسهم,هانت عليهم انفسهم فهانو على الاخرين,تبلد الاحساس, اصبح عادة وأخص بالذكر هنا اولي القرارالذين يمكنهم اتخاذ قرار رادع, ولذلك أرى ان لا ننتظر منهم معجزة وعلى الشعوب ان تفعل على الاقل قرار المقاطعة الاقتصادية بان تصبح طريقة حياة لانها الوسيلة الاردع لهم جميعا لانهم يعبدون المادة ويقدسونها.
فلنشتري كرامتنا وعزتنا على الاقل بما هو متاح لنا وما نملك قراره وهو المقاطعة.